أدونيس

المواطنة والمجتمع المدني

مر العرب والمسلمون في عدة مخاضات لصياغة هوية مشتركة ولايزالون ،هوية تجمعهم تحت سقف واحد ،فقد طرحت فكرة (أمة الإسلام) للجمع بين المسلمين في كل العالم تحت سقف القرآن والإيمان ومازالت وستبقى فكرة الوحدة الإسلامية مطروحة على الطاولة ، Continue reading

أزمة المثقف العربي

بالنظر الى الحالة الثقافية والاجتماعية لشعوب المنطقة العربية نستطيع استنتاج واستفهام حالة الجمود السياسي والفكري لدى السلط العربية بالرغم من تردي المجتمع في جميع الجبهات من سيئ الى أسوء .
لايمكن النظر بصيغة مفردة للنظام الرسمي العربي ومحاولة تحليل حالته وخواصه وكيفية بناءه وإستمراره بالحكم عشرات السنين دون إجراء فحص ومسح للواقع الثقافي الفكري للمجتمع كون الحالة الثقافية المجتمعاتية تعتبر ثيرموميتر السلطة ونوعيتها Continue reading

أحمدي نجاد…كفاك كذباً يارجل

بعد الحرب الوحشية على قطاع غزة وبعد جفاف الدم الفلسطيني وبعد جفاف دموع الأرامل واليتامى على أحبتهم وبعد القمم العربية المتلاحقة والتي حطمت الرقم القياسي هذا العام وبعد تخفيف أجواء التوتر العربية العربية بمبادرة الملك السعودي Continue reading

الفساد والاستبداد

بعد استقلال الدول العربية من الاستعمار بشقيه البريطاني والفرنسي واجهت بعض الدول انقلابات عسكرية أتت بالعسكر الى سدة الحكم ومارست هذه الأنظمة العسكرتارية أنواع من الظلم والقمع ضد أبناء شعبها ودعمت ذلك بأجهزة أمنية لحمايتها من الداخل مانعة كل اشكال المعارضة السلمية والتعبير عن الرأي وسدت كل متنفس أمام الجيل الصاعد للمشاركة السياسية في إدارة شوؤن الدولة . Continue reading

كم نحتاجك يا كوماندانته

إرنستو جيفارا دِ لا سيرنا
لايستطيع المرء وهو يطالع سير المناضلين والثائرين إلا أن يتوقف عند (تشي) الثائر الأرجنتيني تشي غيفارا
ولد جيفارا في 14/5/1928 في روزاريو (الأرجنتين). أصيب بالربو منذ طفولته ولازمه المرض طوال حياته.ومراعاة لصحة ابنها المصاب بالربو استقرت أسرته في ألتا غراسيا في السيرا دو كوردوبا. وفيها أسس والده لجنة مساندة للجمهورية الإسبانية عام1937, وفي 1944 استقرت الأسرة في بيونس ايريس.
درس الطب في جامعة يونس ايرس وتخرج عام 1953 ، وبسبب اصاببته بالربو لم يلتحق بالخدمة العسكرية. جولاته في امريكا الجنوبية شكلت في نفسه القناعة بضرورة وحدة هذه الارض في وجه الظلم الامبريالي Continue reading

زواج الصغيرات

طالعتنا بعض الصحف خلال الايام القليلة الماضية بقصة أب يزوج إبنته البالغة من العمر ثمان سنوات لصاحبه البالغ من العمر ثمانية وخمسين سنة وذلك مقابل مبلغ استدانه أب تلك الطفلة من صاحبه ولم يعد
باستطاعته تسديد ذلك الدين .
لانستغرب عدم وصول إمراة الى رئاسة جمورية بلد عربي كون هذا الأمر ممنوع حتى على الرجال ، لان مقاسات السلطة غالبا ماتكون محصورة ومفصلة على ثياس عائلة معينة تتوارث هذا الحكم حتى يأتي بسطار قوى إستعمارية خارجية ليطيح هذه العائلة .
لنعد إلى موضوعنا فلو كانت مشكلة زواج الصغيرات مرتبطة بعائلة محدودة الثقافة أو شبه أمية فربما نحمل الجهل مسوؤلية ذلك ولكن عندما يصدر كلام مثل ذلك من قبل رجال دين من المفروض انهم أصحاب علم ويدركون مخاطر فتاواهم وتصريحاتهم فهذا أمر مؤسف .
دخل العالم القرن الواحد والعشرين فيما بقي العالم العربي خارج اطار الحداثة وكأن العرب مازالوا في القرون الوسطى ، مازلنا نبحث عن الف باء الإنسانية فمتى سنصل الى مجتمعات ديمقراطية حرة اذا .
مجتمعاتنا متأخرة سياسيا وإقتصاديا وعكسريا وثقافيا وحتى إجتماعيا ونحن بأشد الحاجة لأصحاب العقول والقلوب المتفتحة وياصاحب الكلمة ويارجل الدين قل خيرا واما فالسكوت افيد .

في الفيديو المرفق رأي لأحد رجال الدين حول زواج الصغيرات